فصل: 3816- شعيب بن محمد بن الفضل الكوفي نزيل الموصل.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.3816- شعيب بن محمد بن الفضل الكوفي نزيل الموصل.

عن هشيم.
قال الأزدي: متروك.

.3817- شعيب بن واقد [أَبُو مدين].

عن نافع أبي هرمز.
سمع منه أبو حاتم.
ضرب الفلاس على حديثه. انتهى.
ذكر ابن أبي حاتم أنه بصري يكنى أبا مدين وقال: كتب عنه أبي وسمعته يقول: ضرب أبو حفص الصيرفي على حديثه.
قال النباتي: وأبو حفص هذا هو الفلاس وهذا الشيخ ليس بمشهور.

.3818- شعيب الجَبَإِي.

أخباري متروك.
قال الأزدي: حدث عنه سلمة بن وهرام.
و(جبأ) جبل من أعمال الجند باليمن فكأنه شعيب بن الأسود صاحب الملاحم تابعي.
إبراهيم بن خالد الصنعائي: حَدَّثَنا رباح بن زيد حدثني النعمان بن عُبَيد عن وهب بن سليمان عن شعيب الجبإي قال: مكث نوح في السفينة ستة أشهر وأياما وحجت السفينة بنوح فوقفت بعرفة وباتت بالمزدلفة ثم جعلت تقف على الجمار وطافت به وسعت وعلا الماء فوق أطول جبل في الأرض مسيرة خمسة أشهر صعدا.
قال رباح: بلغني أن الشجرة التي عمل منها نوح السفينة نبتت حين ولد نوح فكان طولها ثلاث مِئَة ذراع وعرضها نحو ستين ذراعا. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: كان قد قرأ الكتب.
وقد فرق بينهما البخاري وجمعهما ابن أبي حاتم وروى عنه أبو قبيل المعافري، ومُحمد بن إسحاق.

.-مَنِ اسْمُهُ شعيث وشقيق:

.3819- شعيث- بثاء مثلثة- بن شداد.

روى عنه أبو بكر بن أبي سبرة.
مدني.
مجهول.

.3820- شقيق بن جمرة الأسدي.

.3821- وشقيق بن حيان.

مجهولان. انتهى.
والثاني ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال: يروي عن منصور بن صفية روى عنه محمد بن أبي يعقوب.

.3822- (ز): شقيق بن عبد الله بن عمير السدوسي.

يأتي في عَمْرو بن شقيق (5808).

.3823- شقيق الضبي [هو أبو عبد الرحيم شقيق بن عبد الله].

من قدماء الخوارج.
صدوق في نفسه وكان يقص بالكوفة وكان أبو عبد الرحمن يذمه أعني السلمي، انتهى.
وذكر الدولابي في الكنى أنه المراد بقول إبراهيم النخعي: إياكم وأبا عبد الرحيم والمغيرة بن سعيد.
وفي الثقات لابن حِبَّان: شقيق بن عبد الله الضبي قوله: عداده في أهل الكوفة روى عنه أبو حصين وعاصم بن أبي النجود فهو هو.
وقال ابن المديني: سألت جريرا عنه فقال: كان صاحب كلام.
وقال سفيان بن عُيَينة: سَمِعتُ ابن شبرمة يقول: كان أبو وائل يقول لشقيق: يا شقيق هل وجدت دينك بعدما أضللته وكان يرى رأي الخوراج.
وقال العقيلي: حروري رأس في الضلال قاله عاصم، وَغيره.
وقال العقيلي: روى مفضل بن مهلهل عن مغيرة عن شقيق الضبي قال: وقال ابن مسعود: لا خير في كلام ليس له أصل، وَلا عمل لا يؤمه عقل.
وروى أبو بكر بن عياش، عَن أبي حصين قال: لقي الخوارج شقيقا الضبي وكان رجل سوء فقالوا له: ما أنت؟ قال: أنا مؤمن مهاجر، أو مسلم معاون، أو ابن سبيل عابر فقالوا له: أنت شقيق ولك الأمان قال: نعم فقالوا: أولى لك.
وقال السَّاجِي: كان قاصا مبتدعا.

.3824- شقيق البلخي.

كان من كبار الزهاد.
منكر الحديث.
روى عن إسرائيل، وَأبي حنيفة وعباد بن كثير وكثير الأيلي.
وعنه حاتم الأصم، ومُحمد بن أبان البلخي، وَعبد الصمد بن مردويه وآخرون.
يقال: كان له ثلاث مِئَة قرية ثم مات بلا كفن وكان من كبار المجاهدين رحمه الله تعالى استشهد في غزوة كولان سنة أربع وتسعين ومِئَة.
ولا يتصور أن يحكم عليه بالضعف لأن نكارة تلك الأحاديث من جهة الراوي عنه وهو شقيق بن إبراهيم أبو علي. انتهى.
قال أبو عبد الرحمن السلمي: كان أستاذ حاتم الأصم وهو من أشهر مشايخ خراسان بالتوكل ومنه وقع أهل خراسان إلى هذه الطريق.
وقال الدينوري في المجالسة: حدثنا أحمد بن محمد الواسطي حدثنا ابن حسن عن خلف بن تميم قال: التقى إبراهيم بن أدهم وشقيق بمكة فقال إبراهيم لشقيق: ما بدو أمرك الذي بلغك هذا؟ قال: سرت في بعض الفلوات فرأيت طيرا مكسور الجناحين في فلاة من الأرض فقلت: أنظر من أين يرزق هذا فقعدت بحذاه فإذا أنا بطير قد أقبل في منقاره جرادة فوضعها في منقار الطير المكسور الجناحين فقلت لنفسي: يا نفس الذي
قيض هذا الطائر الصحيح لهذا الطائر المكسور الجناحين في فلاة من الأرض هو قادر على أن يرزقني حيث ما كنت فتركت التكسب واشتغلت بالعبادة.
فقال له إبراهيم: يا شقيق ولم لا تكون أنت الطير الصحيح الذي أطعم العليل حتى تكون أفضل منه قال: فأخذ يد إبراهيم يقبلها ويقول: أنت أستاذنا.
ومناقب شقيق كثيرة جدا لا يسعها هذا المختصر.

.-مَنِ اسْمُهُ شماس وشمر:

.3825- (ز): شماس بن لبيد، في لبيد بن شماس.

.3826- شمر بن ذي الجوشن أبو السابغة الضبابي.

عن أبيه.
وعنه أبو إسحاق السبيعي.
ليس بأهل للرواية فإنه أحد قتلة الحسين رضي الله عنه وقد قتله أعوان المختار.
روى أبو بكر بن عياش، عَن أبي إسحاق قال: كان شمر يصلي معنا ثم يقول: اللهم إنك تعلم أني شريف فاغفر لي قلت: كيف يغفر الله لك وقد أعنت على قتل ابن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وسلم قال: «ويحك فكيف نصنع إن أمراءنا هؤلاء أمرونا بأمر فلم نخالفهم ولو خالفناهم كنا شرا من هذه الحمر الشقاء».
قلت: إن هذا لعذر قبيح فإنما الطاعة في المعروف.

.3827- شمر بن عكرمة.

حدث عنه فضيل بن مرزوق.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال: العبدي من بني صعصعة بن صوحان يروي عن مولى لهم.

.3828- شمر بن نمير [أَبُو عبد الله].

مصري.
حدث عنه ابن وهب.
قال الجوزجاني: كان غير ثقة.
روى عن حسين بن عبد الله بن ضميرة.
قال سفيان بن وكيع- وفيه مقال- حدثنا ابن وهب، حَدَّثَنا شمر بن نمير عن حسين بن عبد الله بن ضميرة، عَن أبيه، عن جَدِّه، عَن عَلِيّ رضي الله عنه قال: نهى رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن ثمن الكلب العقور. انتهى.
قال ابن يونس: منكر الحديث. وأفاد أن نافع بن يزيد روى عنه أيضًا وأنه يكنى أبا عبد الله وأنه من موالي آل سعيد بن العاص الأموي ثم صار إلى الأندلس فتوفي بها.
وقال أبو الطاهر أحمد بن عمر: شمر مديني دخل الأندلس.
وقال محمد بن وضاح: دخل الأندلس في أيام هشام بن عبد الرحمن بن معاوية فضمه إلى تأديب ولده.
وذكر القفطي في أخبار النحاة: أنه أندلسي رحل إلى الشرق واستوطن مصر.
وهذا عكس ما تقدم والذي تقدم أشبه بالصواب.
وَقال البُخاري في التاريخ الأوسط: تركه علي.
وقال ابن عَدِي: أحاديثه منكرة وهو أحسن حالا من شيخه الحسين بن عبد الله بن ضميرة.

.-مَنِ اسْمُهُ شملة وشميلة:

.3829- شملة بن منيب الكلبي.

شيخ للهيثم بن عدي.
مجهول لا يشتغل به.

.3830- شملة بن هزال [أبو حتروش البصري].

عن رجاء بن حيوة وهو أبو حتروش البصري.
قال يحيى بن مَعِين: ليس بشيء.
وقال النَّسَائي: ضعيف.
وقال أبو حاتم: لا بأس به.
وقال ابن المديني: هو عندنا ضعيف. انتهى.
وذكره العقيلي في الضعفاء فقال: شميلة بن هزال أبو حتروش ثم أخرج من طريق سعيد بن منصور عنه قال: سأل رجل طاوُوسا عن رجل أصاب امرأة حراما فولدت منه ثم تزوجها فولدت منه ثم مات من يرثه قال: ولد الرشدة.
وروى مسلم بن إبراهيم عنه عن سعد الإسكاف قال: خرجنا إلى ابن أشوع فخرج علينا فقلنا له: حدثنا بحديث عائشة في الواصلة فدخل المسجد فقال: إنك سألتني عن الواصلة وأن عائشة قالت: ليست بالتي تعنون وما بأس إن كانت المرأة زعراء قليلا شعرها أن تصل شعرها وإنما الواصلة التي تكون في شبيبتها بغيا فإذا أسنت وصلته بالقيادة.
قال العقيلي: لا يتابع عليهما، وَلا يعرفان إلا به.
وذكره ابن عَدِي وساق في ترجمته عن حفص بن عمار المعلم عن مبارك بن فضالة عن شملة عن رجاء بن حيوة حديثا ثم قال: لا أدري هو ابن هزال، أو غيره.

.3831- شميلة بن محمد بن جعفر بن محمد بن أبي هاشم العلوي الحسني المكي:

من أولاد أمراء مكة.
قال السمعاني: كان يذكر أنه سمع الشهاب من القضاعي فقال: نفذني أبي إلى مصر رهنا عند المستنصر سنة سبع وأربعين وسمعت الشهاب.
وأظهر نسخة فيها سماعه من القضاعي بخط ابنه عليها ظلمة وتخليط وفيها سمع مني ثم قال في آخر الطبقة: وكتبه عبد الله بن محمد بن جعفر القضاعي فهذا خط ابن القضاعي فلعله سماعه من هذا عن المؤلف.
قلت: تأخر وكتب عنه عبد الخالق بن أسد، انتهى.
وهو أخو أمير مكة قاسم بن محمد وقد كتب عنه أبو بكر بن كامل وأجاز لمحمد بن أسعد الجواني.
قال ابن السمعاني: سافر واغترب ودخل خراسان وسألته عن مولده فقال: سنة ست وثلاثين.
وكذا قال عبد الخالق بن أسد وذكر أنه سمع من كريمة وله أربع سنين وعاش مِئَة سنة ونيفا فإنه حدث سنة 540 وحكي أن الشهاب الطوسي الفقيه الشافعي المشهور سمع منه.
وقال عمر بن عبد المجيد الميانشي: حَدَّثَنا شميلة، حَدَّثَنا أبو سعد محمد بن سعيد الريحاني- وعاش مِئَة وعشرين سنة- قال: حدثنا أبو سالم عبد الله بن سالم- وعاش مِئَة وثلاثين سنة.
حدثني أبو الدنيا محمد بن الأشج حدثني علي بن أبي طالب رفعه: ما رفع أركان العرش إلا بحب أبي بكر وعمر وعثمان وعلي... الحديث. كذا قال.
والمعروف أن اسم أبي الدنيا الأشج عثمان وسيأتي (5110).
ثم وجدت في ترجمته من ذيل ابن السمعاني مضيت في جماعة من أصحاب الحديث إليه فسألته عن مولده فقال: سنة 436 ثم أملى هذا الحديث قال: حدثنا أبو سعيد محمد بن سعيد، حَدَّثَنا سالم بن عبد الله الأنصاري- وعاش مِئَة وثلاثين سنة-، حَدَّثَنا أبو الدنيا الأشج حدثني علي عن سيد المرسلين محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: سيكون في آخر الزمان علماء يُرَغبون في الآخرة، وَلا يَرْغبون فيها ويُزَهدون في الدنيا، وَلا يَزْهدون فيها أولئك أعداء الرحمن.
قال ابن السمعاني: هذا حديث باطل ورجاله مجاهيل قال: وأملى علينا حديثا آخر عن الريحاني بسند مظلم.